لقد كانت نعمة من الله أن أطّلع على أعمال ومنجزات العاملين على الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وهم يقومون بعمل سامق، وإنجاز جليل في سبيل زرع هذا الكتاب السماوي في وجدان الناشئة والكبار.. وفي عقولهم وفي ضمائرهم.
لن يحفظ أجيالنا شيء مثل هذا القرآن .. فهو حسبنا وهو معلمنا.. وفيه نستضيء ظلمات ممرات الحياة المتعرجة، الضيقة المليئة بالمزالق والكمائن..
وماكان يدور بخلدي أن أرى تنظيماً راقياً ، وخططاً طموحة ومقارٍ فارهة، ووسائل وطرق تعليم .. وترغيب ..
وزاد عجبي من أعداد العاملين والعاملات تطوعاً واحتساباً.. يقودهم هذا الحماس .. والذي يبدو كأنه طاقات لاتنضب.. حُق لمن كان مثلي فوق تقاعسه، أن تطير عيناه عجباً .. وإعجاباً
الدكتور نجيب عبدالرحمن الزامل رحمه الله
12 رجب 1421 هـ